الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
لم نجد في الروايات ما يشير إلى ذلك، ولعله يُستفاد ذلك من الروايات التي تقول برجعة من محض الكفر محضاً، ومن ضمن هؤلاء بطبيعة الحال أعداء أهل البيت (عليهم السلام).
وقد روى الشيخ الطوسي أن السفير الثالث الحسين بن روح (رحمه الله) لعنه وتبرء منه: فهذا كفر بالله تعالى وإلحاد، قد أحكمه هذا الرجل الملعون في قلوب هؤلاء القوم ليجعله طريقا إلى أن يقول لهم بأن الله تعالى اتحدّ به وحلّ فيه! كما يقول النصارى في المسيح (عليه السلام)، ويعدو إلى قول الحلاج لعنه الله. [الغيبة للشيخ الطوسي: ص٤٠٥]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)