ممكن تفسير لحديث الإمام علي (عليه السلام) المروي في كتاب الغيبة للنعماني:
لابد من رحى تطحن، فإذا قامت على قطبها، وثبتت على ساقها بعث الله عليها عبداً عنيفاً خاملاً أصله، يكون النصر معه، أصحابه الطويلة شعورهم، أصحاب السبال، سود ثيابهم، أصحاب رايات سود، ويل لمن ناواهم، يقتلونهم هرجا، والله لكأني أنظر إليهم وإلى أفعالهم وما يلقى الفجار منهم والأعراب الجفاة يسلطهم الله عليهم بلا رحمة، فيقتلونهم هرجاً على مدينتهم بشاطئ الفرات البرية والبحرية، جزاء بما عملوا، وما ربك بظلام للعبيد.
من المقصود بالحديث الشريف؟
وهل هو وقومه صالحون أم طالحون مفسدون يسلطهم الله على الفجار؟