ورد في جوابكم على الشبهة العاشرة ضمن حقل (شبهات مهدوية) وكان جواب النقطة الأولى النص التالي:
الإيمان بالمسائل العقائدية لم يؤخذ فيه ترتب الأثر المرئي أو المحسوس بالمشاهدة، فالإيمان بالله تعالى والأنبياء (عليهم السلام) وغيرها لا يترتب عليها أثر يميز به المؤمن من غيره، بل حتى الكثير من العبادات فإنها لا يترتب عليها الأثر المفرق بين المؤمن والمنكر في عالم الدنيا.
يعني أول نقطة بحد ذاتها خطأ بخطأ، كيف لا يترتب أثر على مؤمن ومنكر؟
إذا كان مؤمناً صادقاً فعلاً، فسيكون الأثر عليه كأثر الشمس على باقي الكواكب وإذا كان منكراً فعلاً فسوف يترتب عليه أثر واضح جداً ولكن لا يدركه إلّا ذو اللب، لذلك رجاءً وإذا سمحتم وإذا أردتم الجواب فلا تنكروا شيئاً ممكناً يؤدي إلى الانحراف والإلحاد فقط من أجل السؤال.