في زمن الغيبة شاع الظلم والفساد والاستبداد وباعتقادنا أن خروج الولي الصالح (عجّل الله فرجه) يملأ الأرض عدلاً وقسطاً، ولكن في أثناء الغيبة الشريفة نحن كشيعة ومؤمنين هل ينبغي لنا إذا رأينا الظلم يسود أن نسكت ونتغافل عنه باعتمادنا على خروج الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)؟
فإذا رأينا فساداً كبيراً نقول: يخرج الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) وينهيها! وبهذا ندع الظلم يسود!