ورد في محاضرة الشيخ نجم الدين الطبسي الموسومة بعنوان (الحكم والرجعة في عصر الظهور/ الحلقة ٢٦) النص التالي:
صرح الشيخ المفيد: لن يمضي مهدي هذه الامة إلّا قبل القيامة بـ٤٠ يوماً، وهذه الـ٤٠ يوماً علامات خروج الأموات وقيام الساعة والحساب والجزاء ولم تكن هذه الأيام من أيام التكليف لأن أيام الدنيا انتهت ولأن هذه الأيام مقدمات الآخرة ولم يبقَ زمان وأيام حتى يحكم بعد المهدي غير المهدي (عجّل الله فرجه) سواء أبناءه أو غيرهم، وهذه الأربعين يوماً ليست من أيام التكليف.
سؤالنا هو:
هل الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) عند خروجه يبقى مستمراً إلى قبل يوم القيامة كما يقول الشيخ نجم الدين الطبسي؟
وكيف ذلك ونحن نعلم أن بعد الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) يخرج الإمام الحسين (عليه السلام) ويغسل ويكفن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) وينتهي دور الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) ويأتي دور الإمام الحسين (عليه السلام) ويحكم حتى يسقط حاجباه.
فكيف نوفق في الربط بين هذا الكلام وكلام سماحة الشيخ الطبسي؟
والسؤال الآخر كيف هذه الأربعين يوماً ليست من أيام التكليف ولا يوجد فيها إمام؟ ونحن نعلم أنه لو رفع الإمام ساعة من الأرض لساخت بأهلها، ولا تبقى الأرض يوماً بلا إمام، فكيف ٤٠ يوماً؟
يرجى التوضيح عن سرد الأحداث من ظهور الإمام (عجّل الله فرجه) إلى قيام الساعة كيف تكون.