ذكرت الروايات بعض الصفات البدنية لـ(السفياني عثمان بن عنبسة) كزرقة عينيه، وحمرة بشرته، وكون شعره أشقر، وأبوه من ذرية أبي سفيان، وأمه من ذرية يزيد بن معاوية، ومن الرملة من الوادي اليابس.
هكذا شخص بتلك المواصفات في أغلب الروايات تقول: إنه تسقط بيده الشام الأردن وسوريا ولبنان، ويزحف نحو العراق. وهنا يطرح السؤال نفسه: أي خروج لجيش أو سمها ما شئت يحتاج إلى غطاء دولي أو سياسي، هل السفياني يتحرك كدولة أو كشخص؟ وأي صفه يتحرك بها؟ وهل الدول المذكورة أشباح لا حول ولا قوة لها؟ أم هو تعبير مجازي لدولة ما تحتل هذه الدول وتحت غطاء الشرعية تقاتل الإمام (عجّل الله فرجه) كعدو لها؟
ناهيك عن الإعلام الدولي الذي سيضرب الإمام (عجّل الله فرجه) وأنصاره من جهة.