الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
عصر الظهور يحتمل معنيين: فإن كان المقصود به أن هذا الزمن هو زمن ظهور الإمام (عجّل الله فرجه) أي إنه سيظهر في هذا العام مثلاً أو ما بعده بقليل، فهو باطل، إذ إنه من التوقيت المنهي عنه في الروايات، وأمّا إذا كان المقصود من عصر الظهور هو المعنى العام الواسع الذي يشمل حقبة زمنية متمادية منذ الغيبة الكبرى وإلى حين ظهور الإمام (عجّل الله فرجه) فلا بأس به وإن كان الأوفق أن يقال نحن الآن في عصر الغيبة.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)