ما ذا عليّ أن أفعل؟
أنا سابقاً كنت أعيش وأتقرب وأشعر بالقرب من مولاي صاحب الزمان (عجّل الله فرجه)، عندما كنت أذكر اسمه وأسلم عليه كانت كل جوارحي تخشع له وأشعر بقربه، لكن الآن ومع شديد الأسف أنا عندما أذكر اسم مولاي لا أشعر بتلك الحالة والخشوع، وأعاني من جمود عيني وقلبي أحياناً، لكن عندما أجلس على المصلاة وبكل خشوع واتكلم مع مولاي ترجع الي تلك الحالة لكن أشعر كأني مذنبة وتأنيب شديد وكره لنفسي إلى درجة إني أيأس من نفسي بل وكأني أتعب من قلبي، ماذا عليه أن أفعل؟ أشعر باليأس يأكل قلبي وندم يأكلني لكن أعاني في بعض الأوقات من قساوة قلبي من أن يبكي وأن يأن من خشية الله، وهذا يؤلمني كثيراً.
أعتذر عن الاطالة في الكلام لكن محتاجة إلى من ينصحني ويرشدني.