الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
يعرف المؤمن تكليفه الشرعي بالرجوع إلى العلماء والمراجع، فقد روى الشيخ الطوسي (قدس سره) في كتاب الغيبة ص٢٩١، عن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه): وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم.
مضافاً لما ورد عن الإمام العسكري (عليه السلام) في الوسائل أيضاً ج٢٧، ص١٣١: فأما من كان من الفقهاء صائناً لنفسه حافظاً لدينه مخالفاً على هواه مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه وذلك لا يكون إلا بعض فقهاء الشيعة لا كلهم.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)