الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
كلا الوصفين يصح إطلاقهما في حق الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) فهو غائب عنا لعدم ظهوره لنا، وهو مُغيب عنا بمعنى أن الله تعالى غيبه عنا، كما ورد في عن الإمام الرضا (عليه السلام): ذاك الرابع من ولدي، يغيبه الله في ستره ما شاء، ثم يظهره فيملأ به الأرض قسطاً وعدلا كما ملئت جوراً وظلماً. [كمال الدين وتمام النعمة للشيخ الصدوق: ص٣٧٦]، أو كما رود عن أمير المؤمنين (عليه السلام): واعلموا أن الأرض لا تخلو من حجة لله (عزَّ وجل)، ولكن الله سيعمي خلقه عنها بظلمهم وجورهم وإسرافهم على أنفسهم. [الغيبة للشيخ النعماني: ص١٤٤]
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)