ما هي الأسس الحضارية لدولة الإمام (عجّل الله فرجه)...
سؤال وجواب مهدوي
رقم السؤال (٧)
انتاج: قناة المهدي (عجّل الله فرجه) الفضائية
بالتعاون مع مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)
📖اسم الكتاب: جنة المأوى في ذكر من فاز بلقاء الحجة (عجّل الله فرجه) أو معجزته في الغيبة الكبرى
👤 تأليف: خاتمة المحدثين آية الله الشيخ ميرزا حسين النوري (رحمه الله)
💠 تقديم وتحقيق: مركز الدراسات التخصصية في الإمام المهدي (عجّل الله فرجه)
📕حجم الكتاب: وزيري
📘نوع الغلاف: مقوى
📑عدد الصفحات: ١٩٢
📖 إنّ إحساس الفرد المؤمن أنّ إمامه معه يعاني كما يعاني، وينتظر الفرج كما ينتظر، سيمنحه ثباتاً وصلابة مضاعفة، ويستدعي منه الجهد الدائب في تزكية نفسه وتهيئتها ودعوتها إلى الصبر والمصابرة والمرابطة، ليكون في عداد المنتظرين الحقيقيّين لظهور مهديّ آل محمّد (عليه وعليهم السلام). خاصّة وأنّه يعلم أنّ اليُمن بلقاء الإمام لن يتأخّر عن شيعته لو أنّ قلوبهم اجتمعت على الوفاء بالعهد، وأنّه لا يحبسهم عن إمامهم إلاّ ما يتّصل به ممّا يكرهه ولا يؤثره منهم.
ولا يُماري أحد في فضل الإمام المستور الغائب - غيبة العنوان لا غيبة المعنون - في تثبيت شيعته وقواعده الشعبية المؤمنة وحراستها، كما لا يماري في فائدة الشمس وضرورتها وإن سترها السحاب. كيف، ولولا مراعاته ودعائه (عجّل الله فرجه) لاصطلمها الأعداء ونزل بها اللأواء، ولا يشكّ أحد من الشيعة أنّ إمامه أمان لأهل الأرض كما أنّ النجوم أمان لأهل السماء.
وقد وردت روايات متكاثرة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) تنصبّ في مجال ربط الشيعة بإمامهم المنتظر (عجّل الله فرجه)، وجاء في بعضها أنّه (عجّل الله فرجه) يحضر الموسم فيرى الناس ويعرفهم، ويرونه ولا يعرفونه، وأنّه (عجّل الله فرجه) يدخل عليهم ويطأ بُسطهم، كما وردت روايات جمّة في فضل الانتظار، وفي فضل إكثار الدعاء بتعجيل الفرج، فإنّ فيه فرج الشيعة.
📖لمطالعة الكتاب الكترونياً من خلال الرابط التالي:
https://m-mahdi.net/main/books-٣٥
💾لتحميل الكتاب بنسخة (PDF) من خلال الرابط التالي:
https://www.m-mahdi.net/book/download/pdf/٠٣٣.pdf
📙لاقتناء الكتاب ورقياً من خلال التواصل مع بيت الثقافة المهدوية من خلال الرابط التالي:
https://www.facebook.com/almahdi.gallery
🚛وهنالك توصيل إلى جميع محافظات العراق