📖اسم الكتاب: شذرات مهدوية
👤تأليف: الشيخ حسين عبد الرضا الأسدي
📕حجم الكتاب: وزيري
📘نوع الغلاف: ورقي
📑عدد الصفحات: ٢٨٨
📖قد لا يجد الإنسان كبير عناء في الإيمان بفكرة المخلِّص المهدي المنتظر (عجّل الله فرجه)، خصوصاً إذا عاش في أوساط إيمانية يستقي منها تعاليم رسول الله وأهل البيت (عليهم السلام) ويتفحَّص أخبارهم وأحاديثهم الشريفة.
ولكن هل المطلوب والغاية هو مجرَّد الإيمان بفكرة الانتظار، أم أنَّ المرجو هو أمر آخر يترتَّب على الإيمان بأصل الفكرة، ألَا وهو تحويل الفكرة من مجرَّد نظرية إلى سلوك عملي على الأرض.
نعم، فنحن نفهم الدين الإسلامي على هذا الأساس، فهو ليس دين نظريات فقط، بل هو ممارسة وعمل وارتقاء بواقع الإنسانية انطلاقاً من المباني والأُسس التي يعتمد عليها الإنسان المؤمن، فالإيمان كما جاء في الحديث الشريف: «الإيمان معرفة بالقلب، وإقرار باللسان، وعمل بالأركان».
وانطلاقاً من هذا الحديث المبارك فإنَّ المنتظِر لا يكون مؤمناً بعقيدته بشكل صحيح إلَّا إذا بذل الوقت والجهد في ترسيخها من الناحية الفكرية والعقلية من جهة ودأب على نشرها والترويج لها من جهة ثانية.
لأنَّ عقيدة المهدي المنتظر (عجّل الله فرجه) تُمثِّل المشروع الإلهي العالمي، ولا شكَّ ولا ريب فإنَّ الإنسان إذا خطى خطوة واحدة إلى الأمام في هذا المضمار فإنَّ الله تعالى سوف يأخذ بيده إلى آفاق رحبة، ويجد طرقاً وسبلاً ومنافذ لتوسعة مشروعه وتطويره، كلُّ ذلك بفضله تعالى ومنِّه.
وهكذا كان فقد انطلق المؤلِّف في مشروعه الإلهي المهدوي من بدايات بسيطة، لكنَّها مفعمة بالإخلاص والمحبَّة والهمَّة، فكانت محاضرة هنا وندوة هناك ولقاء صحفي في مجلَّة وكتابة مقالات في صحيفة وحلقات إذاعية وتلفزيونية، وهكذا بارك الله في عمله حيث نما وترعرع، فكان من نتاجه (الشذرات المهدوية) التي بين يديك عزيزي القارئ.
أيّها الشابّ العزيز، أيَّتها الشابَّة المكرَّمة، هذه شذرات متنوّعة كزهور في حديقة لكلٍّ عطرها الخاصّ ولونها المختلف، لكنَّها بمجموعها تعطيك باقة مهدوية من المعلومات المنوَّعة التي تحتاجها في السير المهدوي وثقافة الانتظار.
محاور الحلقة:
-هناك فرق أساسي بين الغيبة الصغرى والغيبة الكبرى
-الغيبة الصغرى فيها أربعة سفراء معتمدين لدى الإمام المهدي (عليه السلام)
-في عصر الغيبة الكبرى ليست هناك نيابة خاصة أو سفير بين الإمام وبين الشيعة
-أئمة أهل البيت (عليهم السلام) قد هيأوا شيعتهم لثقافة تحفظهم من الانحراف
-أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وجهوا شيعتهم لمراجعة العلماء الأتقياء العدول الذين يعتمد على علمهم وعدالتهم واستقامتهم
-هناك فرق أساسي بين الغبية الصغرى والغيبة الكبرى
-مراجع الدين الشيعة لم يثقفوا أتباعهم على أنهم معصومون
التاريخ: ٢٠١٨
انتاج: قناة المنهاج الفضائية