نحنُ أتينا... حيثُ مشينا... فالكونُ تقدم
علي جعفر
نحنُ أتينا
يومَ صمدنا
|
|
حيثُ مشينا
نحنُ صمتنا
|
|
فالكونُ تقدم
والدهرُ تكلم
|
|
ياحسين ياحسين
|
|
أيُ سباقٍ يُعلنُ هذا للجنةِ سيرا كلُ فريقٍ يضمنُ فوزاً لايحملُ خُسرا نحو ديارِ الطفِ سراعاً والرحمةُ كُبرا يحكمُ بينَ الناسِ حسينٌ والحاكمُ أدرا
|
تلكَ هدايا
أعذبُ عينٍ
|
|
خيرُ عطايا
حبُ حسينٍ
|
|
بالفضلِ تُقسم
والعاشقُ يعلم
|
|
ياحسين ياحسين
|
|
أسكتَ شعراً أخرسَ فناً في أروعِ مشهد ذلكَ طفلٌ ذلكَ شيخٌ عزمٌ يتوقد بيتُ ضريحٍ لو يأتيهِ مليارُ تمدد إنَ حسيناً كانَ فضاءً لا لا يتحدد
|
قالَ تعالا
عشرُ ليالٍ
|
|
فيهِ مقالا
كلُ ضلالٍ
|
|
والفجرِ فأقسم
فيها يتهدم
|
|
ياحسين ياحسين
|
|
نحنُ كتبنا دعوةَ حبٍ للعالمِ تُرسل ثمَ صرخنا يومَ عرفنا والعالمُ يجهل هُمَ إلينا إنَ لدينا سراً يتنزل قسّمَ فينا الحورَ حسينٌ من ذا يتخيل
|
حينَ وجدنا
لو تبعونا
|
|
كم نتمنى
لكتشفونا
|
|
للناسِ ونحلم
في الجنةِ ننعم
|
|
ياحسين ياحسين
|
|
موكبُ نصرٍ داسَ عروشاً للظلمِ وأرعب ليسَ مُرادُ الزائرِ قبراً فالباطنُ يُحجب من صعدَ الافاقَ يرانا والصورةُ أعجب نصفُ مدارِ الكونِ حسينٌ والآخرُ زينب
|
ذاكَ مقامٌ
لو يتجلى
|
|
فيهِ إمامٌ
عزَ وجلى
|
|
والقولُ مُسّلم
كالطورِ وأعظم
|
|
ياحسين ياحسين
|
|
يدفعُنا للسيرِ يقينٌ أن لا نتعذر إيهي ورأيَ العينِ رأينا للايةِ مظهر ذاكَ إمامُ العصرِ مجيباً للركبِ تصّدر ما كانَ ليأمرَ بالحسنى لو كانَ تأخر
|
راحَ فقيراً
أدركَ عُليا
|
|
عادَ أميراً
أحرزَ دنيا
|
|
من زارَ وسلم
في الحشرِ يُقدم
|
|
ياحسين ياحسين
|