هاي زينب يا كفيل اضعونها
الشيخ عبد الحسين أبو شبع
هاي زينب يا كفيل إضعونها |
|
گوم يا عباس شوف إمتونها |
|
|
|
امن إش وكت ما شبحت الوجهك العين إبيوم إجت جابت لك أطفال الحسين
اليوم إجت يمك إبيوم الأربعين |
||
ذابله إبسهر العيون إجفونها |
|
گوم يا عباس شوف إمتونها |
|
|
|
يا عباس ومن طحت فوگ النهر هيه ما شافتك بس سمعت خبر رادت إتشوفك يخوها بالنظر |
||
الگوم حالت دونك وما دونها |
|
گوم يا عباس شوف إمتونها |
|
|
|
تدري يوم الأشد صار كل الأيام إنشغلت إختك عنك إبلم الأيتام إنشغلت إبنار الذي إتوج بالخيام |
||
ولا معين إوياها الله إبعونها |
|
گوم يا عباس شوف إمتونها |
|
|
|
مشت من بعد المصايب والأحزان ومرت إعله الأهل متطشره أبدان من وداع الأهل يحرمها الزمان |
||
ودعت أبدانكم بعيونها |
|
گوم يا عباس شوف إمتونها |
|
|
|
وهي عله الناقه غريبه إميسره قامت إتودع جثث متوذره إبهالوضع عافت جثثكم عالثره |
||
جثث ليش القوم ميدفنونها |
|
گوم يا عباس شوف إمتونها |
|
|
|
جثث چفنها الداري إمخدمه جثث غسلها يعباس الدمه عافت إضلوع الحسين إمهشمه |
||
إشلونها الشافت إخوها إشلونها |
|
گوم يا عباس شوف إمتونها |
|
|
|
شوفتك حسره يخوها بالصدر من بعد ودعت راحت لليسر اليوم ردت وإنت بتراب الگبر |
||
إتريد تحچي لك اليوم إشجونها |
|
گوم يا عباس شوف إمتونها |
|
|
|
يالذي إتكفلت بيها وبالخدر أصبحت عقبك بتعذيب الشمر والعصي إعله إمتونها إتظل تستمر |
||
بغض لخوتها العده إيعذبونها |
|
گوم يا عباس شوف إمتونها |
|
|
|
تذكر الرايه التظلل عله الراس إتبدلت بالسوط عقبك يعباس والخدر أصبح سبي وتنظر الناس |
||
وبالدواوين العده اينظرونها |
|
گوم يا عباس شوف إمتونها |
|
|
|
إختك الچانت إبسدك يالعضيد طالت إعليها عگب إيدك الإيد الشمر بيده جابها المجلس يزيد |
||
وما يشوف إخوه الذي إيحامونها |
|
گوم يا عباس شوف إمتونها |
|
|
|
حرمه متيسره ومتكلفه إعيال بس عليل إوياها ظل امن الرجال إبهالعليل وهالغرايب والأطفال |
||
إشلون بعد الوادم يهيبونها |
|
گوم يا عباس شوف إمتونها |
|
|
|
فارقت للأهل راحت ما تعود إيزيد شاف إبعلي السجاد القيود والمتون أصبحت مثل إمتون إسود |
||
ابقيد الوجوه التغير لونها |
|
گوم يا عباس شوف إمتونها |
|
|
|
تنطفي هالنار بضلوع الحرم لا وحق عينك الطفاها السهم لو أميه إديون عدها بالنقم |
||
چان گلنه إتريد منه إديونها |
|
گوم يا عباس شوف إمتونها |