ردد نشيد الحزن
السيد كريم العرداوي
ردد نشيد الحزن والآلام رغم أنوف العدا |
واقصد حسيناً حافي الأقدام الزحف ها قد بدا |
|
واقصد حسيناً حافي الأقدام |
||
|
|
|
يا الرايد ضمان الفوز اليوم النية اعقدها تعيش بكل خشوع الروح تلقى لو وصلت حسين |
|
جسمك ما تمسه النار |
اكتب ولاء القلب بالدمعات |
||
قم وارتقي للهدا |
|
الزحف ها قد بدا |
واقصد حسيناً حافي الأقدام |
||
|
|
|
ترى اليستاهل المقصود أمير بمملكة حبنا هذا البالگلب شريان زوره ولا تهم للكون |
|
كل خطوة بألف حجة |
هذا وريث الحمد والأنعام |
||
مزق شراع المدى |
|
الزحف ها قد بدا |
واقصد حسيناً حافي الأقدام |
||
|
|
|
تعنى كربلاء لحسين كل خطوة على دربه تصير مناسك قمة الإيمان لا شهرة ولا اموال |
|
وامشي بعزل مشايه |
نهوى حسيناً راهباً الاشواق |
||
عهداً له بالفدا |
|
الزحف ها قد بدا |
واقصد حسيناً حافي الأقدام |
||
|
|
|
تعبير الشعور الروح للموت على خطه نسير بصوت الما يردد نشيد لكل گلب صافي |
|
حين تردد الأفواج |
عاشق نمضي في رحى الأخطار |
||
لن ننثني بالردى |
|
الزحف ها قد بدا |
واقصد حسيناً حافي الأقدام |
||
|
|
|
ملايين التعنت ليك جننا هواه تصيح مثل موج البحر أفواج منهج تضحية للدين |
|
عهدها خطته بدمها |
عهد لنا قد خط في الأنواح |
||
ماج الهوا منشدا |
|
الزحف ها قد بدا |
واقصد حسيناً حافي الأقدام |
||
|
|
|
هذا والله أبو السجاد بحبه هايم وللموت اتحزم بمنية حزام حياتي لحظة انساه |
|
امشي له وأنه الممنون |
هذا رصيد الحب في وجداني |
||
للقلب هذا الصدى |
|
الزحف ها قد بدا |
واقصد حسيناً حافي الأقدام |