عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أنّه قال:
(ألا بأبي وَأُمّي، هُمْ مِنْ عِدَّةٍ أَسْمَاؤُهُمْ في السَّماءِ مَعْرُوفةٌ وفي الأَرْضِ مجْهولَةٌ. ألا فَتَوَقَّعُوا ما يَكُونُ مِنْ إدْبارِ أُمورِكُمْ، وانْقِطاعِ وَصْلِكُمْ، واسْتِعْمالِ صِغارِكُمْ. ذاكَ حَيْثُ تَكُونُ ضَرْبَةُ السَّيْفِ عَلَى المُؤَْمِنِ أهْونَ مِنَ الدِّرْهَمِ مِنْ حِلِّهِ، ذَاكَ حَيثُ يَكُونُ المُعْطى أَعْظَمَ أجْراً مِنَ المُعْطي، ذَاكَ حَيْثُ تَسْكُرونَ مِنْ غَيْرِ شَرابٍ، بَلْ مِنَ النِّعْمَةِ وَالنَّعِيمِ، وَتَحْلِفُونَ مِنْ غَيْرِ اضْطِرَارٍ، وَتَكْذِبُونَ مِنْ غَيرِ إحْرَاجٍ، ذَاكَ إِذا عَضَّكُمُ البَلاءُ كَمَا يَعَضُّ القَتَبُ غَارِبَ البَعِيرِ، مَا أَطوَلَ هذا العَنَاءَ، وَأَبْعَدَ هَذا الرَّجَاءَ).
مصادر الحديث:
* منهاج البراعة: ج ١١ ص ١٤١ - ١٤٢ - عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.
* شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني: ج٤ ص ١٨٢ - ١٨٣ - عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.
* في ظلال نهج البلاغة: ج٣ ص ٧٩ - ٨٠ - عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.
* منتخب الأثر: ص ٣١٤ ف ٢ ب ٤٧ ح٣ - عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.