عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام أنّه قال:
«ثُمَّ يَقَعُ التَّدابُرُ في (و)الاخْتِلاف بَيْنَ أُمَرَاءِ العَرَبِ وَالعَجَمِ، فَلا يَزَالُونَ يَخْتَلِفُونَ إِلى أَنْ يَصيرَ الأمْرُ إِلَى رَجُلٍ مِنْ وُلدِ أَبِى سُفْيَانَ - إِلَى أَنْ قَال (عليه السلام): ثُمَّ يَظْهَرُ أَمِيرُ الأَمرَةِ، وَقَاتِلُ الكَفَرَةِ، السُلْطَانُ الْمَأْمُولُ، الَّذِي تَحِيرُ في غَيبتِهِ العُقُولُ، وَهُوَ التَّاسِعُ مِنْ وَلْدِكَ يَا حُسَيْنُ، يَظْهَرُ بَيْنَ الرُّكْنَيْنِ، يَظْهَرُ عَلَى الثَّقَلَيْنَ، وَلا يَتْركُ فِي الأرضِ الأدْنَيْنَ (دَمَيْنِ)، طُوبَى لِلمُؤْمِنينَ الَّذِينَ أَدرَكُوا زَمَانَهُ، وَلَحِقُوا أَوَانَهُ، وشَهِدُوا أَيَّامَهُ، وَلاقَوا أَقْوَامَهُ».
مصادر الحديث:
* كشف الأستار، النوري: ص٢٢١- ٢٢٢ - وقال: أخرج أبو محمد الفضل بن شاذان النيسابوري المتوفّى في حياة أبي محمد العسكري والد الحجّة (عليه السلام) في كتابه في الغيبة: حدّثنا الحسن بن رباب، قال: حدّثنا أبو عبد الله (عليه السلام) حديثاً طويلاً عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال في آخره: