عن الإمام أبي محمد علي بن الحسين السجاد عليه السلام أنّه قال:
«اللَّهُمَّ صلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَفَرِّجْ عَنْ آلِ مُحَمَّدٍ، وَاجْعَلْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ، وَانْصُرْهُمْ وَانْتَصِر بِهِمْ، وَأَنْجِزْ لَهُمْ مَا وَعَدْتَهُم، وَبَلِّغْنِي فَتْحَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَاكْفِنِي كُلَّ هَوْلٍ دُونَهُ، ثُمَّ اقْسِمِ اللَّهُمَّ لِي فِيهِمْ نَصِيباً خَالِصاً. يَا مُقَدِّرَ الآجَالِ يَا مُقَسِّمَ الأرْزَاقِ، إِفْسَحْ لي في عُمُري وابسُط لي في رزقي. اللَّهُمَّ صلِّ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَصْلِحْ لَنَا إِمامَنا وَاسْتَصْلِحْهُ، وَأَصْلِحْ عَلَى يَدَيْهِ، وَآمِنْ خَوفَهُ وَخَوفَنَا عَلَيهِ، وَاجْعَلْهُ اللَّهُمَّ الَّذِي تَنتَصِرُ بِهِ لِدِينِكَ.
اللَّهُمَّ امْلأ الأرضَ بِهِ عَدلاً وَقِسطاً كَما مُلِئَتْ ظُلماً وَجَوْراً، وَامْنُنْ بِهِ عَلَى فُقَرَاءِ المُسْلِمِينَ، وَأَرَامِلِهِمْ وَمَسَاكِينِهِمْ، وَاجْعَلْنِي مِنْ خِيَارِ مَوَالِيهِ وَشِيعَتِهِ، أَشَدِّهِمْ لَهُ حُبّاً، وَأَطْوَعِهِمْ لَهُ طَوْعاً، وَأَنْفَذِهِمْ لأمْرِهِ، وَأَسْرَعِهِمْ إِلى مَرْضَاتِهِ، وَأَقْبَلِهِم لِقَوْلِهِ، وَأَقوَمِهِمْ بِأَمْرِهِ، وَارْزُقْنِي الشَّهَادَةَ بَيْنَ يَدَيْهِ، حَتَّى أَلْقَاكَ وَأَنْتَ عَنِّي رَاضٍ».
مصادر الحديث:
* مصباح المتهجّد: ص ٦٣٩ - ٦٤٠ - دعاء الموقف لعلي بن الحسين (عليه السلام):