عن الإمام أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام أنّه قال:
«يا إِبْراهيمُ لا تَهْرُبْ، فَإِنَّ اللهَ سَيَكْفيكَ شَرَّهُ، فَازْدادَ تَحَيُّري، فَقُلْتُ لأَبي مُحَمَّدٍ (عليه السلام): يا سَيِّدي يا بْنَ رَسُولِ الله (صلى الله عليه وآله) مَنْ هذا وَقَد أَخْبَرَني بِما كانَ في ضَميري؟ قال: هُوَ ابْني وَخَليفَتي مِنْ بَعْدي».
وفي آخره أنّه لمّا خرج أخبره عمُّه بأن المعتمد قد أرسل أخاه وأمره بقتل عمرو بن عوف.
مصادر الحديث:
* إثبات الرجعة، الفضل بن شاذان: على ما في إثبات الهداة.
* إثبات الهداة: ج ٣ ص ٧٠٠ ب٣٣ ف٧ ح١٣٦ – وقال: «روى الفضل بن شاذان في كتاب إثبات الرجعة قال: حدّثنا إبراهيم بن محمد بن فارس النيسابوري قال: لمّا همّ الوالي عمرو بن عوف بقتلي غلب عليّ خوف عظيم، فودَّعتُ أهلي وتوجهت إلى دار أبي محمد (عليه السلام) لأودعه وكنت أردتُ الهرب، فلمّا دخلتُ عليه رأيتُ غلاماً جالساً في جنبه وكان وجهه مضيئاً كالقمر ليلة البدر فتحيّرت من نوره وضيائه وكاد ينسيني ما كنت فيه، فقال:
وفي: ج٣ ص٥٧٠ ب٣٢ ف٤٤ ح٦٨٤ - آخره، عن إثبات الرجعة.
* كشف الحق: ص٤٤ - عن الفضل بن شاذان، وفيه: «... وهو الذي يغيب غيبة طويلة، ويظهر بعد امتلاء الأرض جوراً وظلماً، فيملؤها عدلاً وقسطاً. فسألته عن اسمه، قال: هو سمي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وكنيُّه، ولا يحلُّ لأحد أن يسمّيه باسمه أو يكنّيه بكنيته، إلى أن يظهر الله دولته وسلطنته، فاكتم يا إبراهيم ما رأيت وسمعت منّا اليوم إلّا عن أهله، فصليت عليهما وآبائهما وخرجت مستظهراً بفضل الله تعالى، واثقا بما سمعته من الصاحب (عليه السلام)، فبشّرني علي بن فارس بأن المعتمد قد أرسل أبا أحمد أخاه وأمره بقتل عمرو، فأخذه أبو أحمد في ذلك اليوم وقطعه عضواً عضواً، والحمد لله رب العالمين».
* مستدرك الوسائل: ج ١٢ ص ٢٨١ ب٣١ ح٤ - عن إثبات الرجعة.
* منتخب الأثر: ص ٣٥٣ ف٣ ب٢ ح٣ - عن أربعين الخاتون آبادي (كشف الحق).