عن الإمام أبي محمد الحسن بن علي العسكري عليه السلام أنّه قال:
«اعْقِرْهُما عَنْ أَبي الحَسَنِ وَكُلْ وَأَطْعِمْ إِخْوانَكَ، فَفَعَلْتُ ثُمَّ لَقِيتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقال: المَوْلُودُ الذي وُلِدَ لي مَاتَ، ثُمَّ وَجَّهَ لي بَأَرْبَعِ أَكْبُشَةٍ وَكَتَبَ إِلَيْهِ: بِسْمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ اعْقِرْ هذِهِ الأَرْبَعَةَ أَكْبُشَةٍ عَنْ مَوْلاكَ، وَكُلْ هَنَّأَكَ اللهُ، فَفَعَلْتُ وَلَقيتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ فَقَالَ لي: إِنَّما سَتَرَ اللهُ يا بُنَيَّ الحَسَنَ (بِابْني الحُسَيْنِ) وَمُوسَى لِوِلادَةِ مُحَمَّدٍ مَهْدِيِّ هذِهِ الأُمَّةِ وَالفَرَجِ الأَعْظَمِ».
مصادر الحديث:
* الهداية الكبرى: ص ٣٥٨ - وعنه (موسى بن محمد) عن الحسن بن محمد بن جمهور، عن البشار بن إبراهيم بن إدريس صاحب ثقة أبي محمد (عليه السلام) قال: وجّه إليّ مولاي أبو محمد كبشين وقال:
* مستدرك الوسائل: ج ١٥ ص ١٥٤ ب٤٥ ح٣ - بتفاوت، عن الهداية الكبرى. وفيه: «... صاحب نفقة... عُقَّهُما عن ابني الحسين».
ملاحظة: «يظهر أن المقصود أن الله تعالى ستر ولادة المهدي (عليه السلام) بولادة مولود قبله كان اسمه الحسين، حيث مات وبلغ خبره السلطان فاطمأنّ أنّه لم يبق ولد حي للإمام الحسن العسكري (عليه السلام)).