عن الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام أنّه قال:
(يَا حُمْرَانُ، سَلْ تُجَبْ، وَلا تُنفِقَنَّ دَنَانِيرَكَ. فَقُلْتُ: سَأَلتُكَ بِقَرَابَتِكَ مِنْ رَسُول اللهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) أَنتَ صَاحِبُ هذَا الأمرِ وَالقَائِمُ بِهِ؟ قال: لا. قُلْتُ: فَمَنْ هُوَ، بِأَبِي أَنتَ وَأُمِّي؟ فَقَالَ: ذَاكَ المُشْرَبُ حَمْرَةً، الغَائِرُ العَيْنَيْنِ، المُشْرِفُ الحَاجِبَيْنِ، العَرِيضُ مَا بَيْنَ المِنْكَبَيْنِ، برَأْسِهِ حَزَازٌ، وَبِوَجْهِهِ أَثَرٌ، رَحِمَ اللهُ مُوسَى).
مصادر الحديث:
* غيبة النعماني: ص٢٢٣ ب١٣ ح٣ - حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة، قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، قال: حدثنا عبد الله بن حمّاد الأنصاري، قال: حدثنا عبد الله بن بكير، عن حمران بن أعين، قال: قلت لأبي جعفر الباقر (عليه السلام): جعلت فداك، إنّي قد دخلت المدينة وفي حقويَّ هميانٌ فيه ألف دينار، وقد أعطيت الله عهداً أنّني انفقها ببابك ديناراً ديناراً، أو تجيبني فيما أسألك عنه، فقال: