عن الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام أنّه قال:
(فِي صَاحِبِ هذَا الأمرِ سُنَنٌ مِنْ أَربَعَةِ أَنبِياءَ: سُنَّةٌ مِنْ مُوسَى، وَسُنَّةٌ مِنْ عِيسَى، وَسُنَّةٌ مِنْ يُوسُفَ، وَسُنَّةٌ مِنْ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيهِمْ أَجْمَعِينَ. فَقُلْتُ: مَا سُنَّةُ مُوسَى؟ قال: خَائِفٌ يَتَرَقَّبُ. قُلْتُ: وَمَا سُنَّةُ عِيسَى؟ فَقال: يُقَالُ فِيهِ مَا قِيلَ فِي عيسَى. قُلتُ: فَمَا سُنَّةُ يُوسُفَ؟ قال: السِّجْنُ وَالغَيْبَةُ. قُلتُ: وَمَا سُنَّةُ مُحَمَّدٍ (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ قال: إِذَا قَامَ سَارَ بِسِيرَةِ رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله وسلم) إلاّ أَنَّهُ يُبَيِّنُ آثَارَ مُحَمَّدٍ، وَيَضَعُ السَّيفَ عَلَى عَاتِقِهِ ثَمَانِيَةَ أَشهُر هَرْجاً هَرْجاً، حَتَّى رَضِيَ (يَرْضَى -ظ-) اللهُ. قُلتُ: فَكَيْفَ يَعْلَمُ رِضَا اللهِ؟ قال: يُلقِي اللهُ فِي قَلْبِهِ الرَّحْمَةَ).
مصادر الحديث:
* غيبة النعماني: ص ١٦٨ ب ١٠ ح٥ - حدثنا عليّ بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، عن عبد الله بن جبلّة، عن (الحسن بن) عليّ بن أبي حمزة، عن أبي بصير، قال: سمعت أبا جعفر الباقر (عليه السلام) يقول: