عن الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام أنّه قال:
(كَانَ (كَانَتْ) عَصَا مُوسَى لآدَمَ، فَصَارَتْ إِلى شُعَيْبٍ، ثُمَّ صَارَتْ إِلى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ، وَإِنَّها لَعِنْدَنَا، وَإِنَّ عَهْدِي بِهَا آنِفاً، وَهِيَ خَضْرَاءُ كَهَيْئَتِهَا حِينَ انْتُزِعَتْ مِنْ شَجَرِهَا، وَإِنَّها لَتَنْطِقُ إِذَا اسْتُنْطِقَتْ، أُعِدَّتْ لِقَائِمِنَا لِيَصْنَعَ كَمَا كَانَ مُوسَى يَصْنَعُ بِهَا، وَإِنَّها لَتُرَوِّعُ وَتَلْقَفُ.قال: إِنَّ رَسُولَ اللهِ لَمَّا أَرَادَ اللهُ أَنْ يَقْبِضَهُ أَوْرَثَ عَلِيّاً عِلْمَهُ وَسِلاحَهُ وَمَا هُنَاكَ، ثُمَّ صَارَ إِلى الحَسَنِ وَالحُسَيْنِ، ثُمَّ حِينَ قُتِلَ الحُسَيْنُ اسْتَوْدَعَهُ أُمَّ سَلَمَةَ، ثُمَّ قُبِضَ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْهَا، قال: فَقُلْتُ: ثُمَّ صَارَ إِلى عَلِيِّ بْنِ الحُسَيْنِ (ثُمَّ صَارَ إِلى أَبِيكَ)، ثُمَّ انْتَهَى إِلَيْكَ؟ قال: نَعَمْ).
مصادر الحديث:
* بصائر الدرجات: ص١٨٣ - ١٨٤ ب٤ ح٣٦ - حدّثنا سلمة بن الخطاب، عن عبد الله بن محمد، عن منيع بن الحجاج البصري، عن مجاشع، عن معلّى، عن محمد بن الفيض، عن محمد بن علي (عليه السلام) قال:
* الكافي: ج١ ص٢٣١ ح١ - محمد بن يحيى، عن سلمة بن الخطاب، عن عبد الله بن محمد، عن منيع بن الحجاج البصري، عن مجاشع، عن معلى، عن محمد بن الفيض، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: وفيه: (... كانت عصى موسى لآدم (عليه السلام)... حين انتزعت من شجرتها... يصنع بها ما كان يصنع موسى... وتلقف ما يأفكون، وتصنع ما تؤمر به، إنها حيث أقبلت تلقف ما يأفكون، يفتح لها شعبتان: إحداهما في الأرض، والأخرى في السقف، وبينهما أربعون ذراعاً، تَلْقَفُ ما يأفكون بلسانها).
* كمال الدين: ج٢ ص٦٧٣-٦٧٤ ب٥٨ ح٢٧ - كما في الكافي، بتفاوت يسير، عن أبيه، ثم بسند الكليني، إلى قوله: (وإنها تصنع ما تؤمر، وإنها حيث ألقيت تلقف ما يأفكون بلسانها).
* الاختصاص: ص٢٦٩ - كما في الكافي، بتفاوت، وفيه: (... سقطت إلى شعيب... فكان حيث أقبلت تلقف ما يأفكون، ففتحت لها شفتان كانت إحداهما... فتلقف ما يأفكون بلسانها).
* إثبات الهداة: ج٣ ص٤٣٩ ب٣٢ ح٢ - أوله، كما في الكافي، عن محمد بن يعقوب.
وفي: ص٥٥٨ ب٣٢ ف٣٣ ح٦١٠ - عن الاختصاص.
* حلية الأبرار: ج٢ ص٥٧٨ ب١٩ - كما في الكافي، وبسنده، بتفاوت يسير، وقال: (ورواه الصفار في بصائر الدرجات... ورواه ابن بابويه في الغيبة).
* البحار: ج٢٦ ص ٢١٩ ب ١٦ ح ٤١ - عن بصائر الدرجات، وأشار إلى مثله عن الاختصاص.
وفي: ج ٥٢ ص ٣١٨ ب ٢٧ ح ١٩ - عن بصائر الدرجات، وأشار إلى مثله عن كمال الدين.