عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أنّه قال:
«لا تَقُومُ الساعَةُ حَتّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المالُ، فَيَفيضَ حَتّى يَهُمَّ رَبّ المَالِ مَنْ يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ، وَحَتَّى يَعْرِضَهُ، فَيَقُولُ الذِي يَعْرِضُهُ عَلَيهِ: لا أرَبَ لي».
مفردات الحديث:
يهم رب المال: يشغل بال صاحب الصدقة أن يجد من يقبلها منه.
الأرب: بفتح الهمزة والراء: الحاجة.
مصادر الحديث:
* صحيفة همام بن منبه: ص٧٧ ح٢٣ – مرسلاً، أحمد قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم): «لا تقوم الساعة حتى يكثر فيكم المال، فيفيض، حتى بهُمَّ ربُّ المال من يتقبل منه صدقته. قال: ويقبض العلم، ويقترب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج، قالوا: الهرج ما هو يا رسول الله؟ قال: القتلُ، القتلُ».
* عبد الرزاق: على ما في مسند أحمد.
* مسند أحمد: ج٢ ص٣١٢-٣١٣- حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق بن همام، ثنا معمر، عن همام بن منبه، عن أبي هريرة، كما في صحيفة وهب بن منبه.
وفي: ص٤١٧ – حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا يعقوب، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن رسول الله [صلى الله عليه وآله وسلم] قال: «لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض، حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجدُ أحداً يقبلها منه، وحتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً، وحتى يكثر الهرج، قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: القتلُ، القتلُ».
* صحيح البخاري: ج٢ ص١٣٥ - حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب، حدثنا أبو الزناد، عن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال: قال النبي [صلى الله عليه وآله وسلم]:
* صحيح مسلم: ج٢ ص٧٠١ ب١٨ ح١٥٧ كما في مسند أحمد الرواية الثانية، إلى قوله: «وحتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً».
وفيها: وحدثنا أبو طاهر، حدثنا ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، عن أبي يونس، عن أبي هريرة، عن النبي [صلى الله عليه وآله وسلم]، قال: كما في البخاري الأولى، بتفاوت يسير، وفيه: «... ويدعى إليه الرجل فيقول».