عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أنّه قال:
«بَلْ مِنّا، بِنَا يُخْتَمُ الدِّينُ كَمَا بِنَا فُتِحَ، وَبِنَا يُسْتَنْقَذُونَ مِنَ ضَلالَةِ الفِتْنَةِ كَمَا اسْتُنْقِذُوا مِنْ ضَلالَةِ الشِّرْكِ، وَبِنَا يُؤَلِّفُ اللهُ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ في الدِّينِ بَعْدَ عَداوَةِ الفِتْنَةِ، كَمَا أَلَّفَ اللهُ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَدِينِهِم بَعْدَ عَدَاوَةِ الشِّرْكِ».
مصادر الحديث:
* الفتن لابن حماد: ج١ ص٣٧٠ ح١٠٨٩ - حدثنا الوليد، عن علي بن حوشب، سمع مكحولاً يحدّث، عن علي بن أبي طالب [عليه السلام] قال: قلت: يا رسول الله، المهدي منا أئمة الهدى أم من غيرنا؟ قال:
* فتن زكريا: على ما في ملاحم ابن طاووس.
* المعجم الأوسط للطبراني: ج١ ص١٣٦ ح١٥٧ - حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان قال: حدثنا محمد بن سفيان الحضرمي، قال: حدثنا ابن لهيعة، عن أبي زرعه عمرو بن جابر، عن عمر بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب أنه قال للنبي [صلى الله عليه وآله وسلم]: «أمنا المهدي أم من غيرنا يا رسول الله؟» فقال: كما في ابن حماد بتفاوت وتقديم وتأخير، وفيه: «... بنا يختم الله... بعد عداوة بينة... قال علي: أمؤمنون أم كافرون؟ فقال: مفتون وكافر».
* العوالي لابن حاتم: على ما في بيان الشافعي، وعقد الدرر.
* صفة المهدي لأبي نعيم: على ما في بيان الشافعي.
* الحميري: كما في سند الإمامة والتبصرة.
* الإمامة والتبصرة: ص٩٢ ب٢٣ ح٨١ - عبد الله بن جعفر الحميري، عن محمد بن عبد الحميد، عن منصور بن يونس، عن عبد الرحمان بن سليمان، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام)، عن الحارث بن نوفل قال: قال علي (عليه السلام) لرسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلم): يا رسول الله أمنّا الهداة أو من غيرنا؟ قال: «بل منا الهداة إلى يوم القيامة، بنا استنقذهم الله من ضلالة الشرك، وبنا استنقذهم الله من ضلالة الفتنة، وبنا يصبحون إخواناً بعد ضلالة الفتنة، كما أصبحوا إخواناً بعد ضلالة الشرك، وبنا يختم الله، كما بنا فتح الله».
* كمال الدين: ج١ ص٢٣٠ ب٢٢ ح٣١ - كما في الإمامة والتبصرة، عن أبيه بسند الإمامة والتبصرة.