عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أنّه قال:
«المَهْديُّ مِنْ وُلْدِي، تَكُونُ لَهُ غَيْبَةٌ وَحَيْرَةٌ تَضِلُّ فِيها الأُمَمُ، يَأْتي بِذَخِيرَةِ الأَنْبِياءِ (عليهم السلام)، فَيَمْلَؤُها عَدْلاً وَقِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً».
مفردات الحديث:
أي تكون له غيبة وتكون في أثنائها حيرة الأمم وضلالها.
ذخيرة الأنبياء: مواريثهم من الكتب والعلم وغيرها، كما يأتي.
مصادر الحديث:
* كمال الدين: ج١ ص٢٨٧ ب٢٥ ح٥ - حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار النيسابوري، قال: حدثنا علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري قال: حدثنا حمدان بن سليمان النيسابوري، عن محمد بن إسماعيل بزيع، عن صالح بن عقبة، عن أبيه، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه سيد العابدين علي بن الحسين، عن أبيه سيد الشهداء الحسين بن علي، عن أبيه سيد الأوصياء، أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
* إعلام الورى: ص٣٩٩ ب٢ ف٢ - عن كمال الدين.
* إثبات الهداة: ج٣ ص٤٦١ ب٣٢ ف٥ ح١٠٥ - عن كمال الدين، بتفاوت يسير.
* غاية المرام: ج٧ ص٨٩ ب١٤١ ح٣٠ - عن فرائد السمطين.
وفي: ص١٣٣ ب١٤٢ ح٢٣ - عن كمال الدين.
* البحار: ج٥١ ص٧٢ ب١ ح١٧ - عن كمال الدين.
عوالم النصوص على الأئمة (عليهم السلام): ج١٥/٣ ص٢٨٣ ح١ – عن كمال الدين.
منتخب الأثر: ص٢٤٩ ف٢ ب٢٥ ح٨ – بعضه، عن ينابيع المودة.