عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أنّه قال:
«المَهْديُّ مِنْ وُلْدِي، اسْمُهُ اسْمِي، وكُنْيَتُهُ كُنْيَتِي، أَشْبَهُ النّاسِ بِي خَلْقاً وَخُلُقاً، تَكُونُ بِهِ (لَهُ) غَيْبَةٌ وَحَيْرَةٌ تَضِلُّ فِيها الأُمَمُ، ثُمَّ يُقْبِلُ كَالشِّهابِ الثَّاقِبِ، يَمْلَؤُها عَدْلاً وَقِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَظُلْماً».
مصادر الحديث:
* كمال الدين: ج١ ص٢٨٦ ب٢٥ ح١ - حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن عمه عبد الله بن عامر، عن محمد بن أبي عمير، عن أبي جميلة المفضل بن صالح، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
وفي: ص٢٨٧ ب٢٥ ح٤ - حدثنا أبي، ومحمد بن الحسن، ومحمد بن موسى المتوكل قالوا: حدثنا سعد بن عبد الله، و عبد الله بن جعفر الحميري، ومحمد بن يحيى العطار جميعا قالوا: حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى، وإبراهيم بن هاشم، وأحمد بن أبي عبد الله البرقي، ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب جميعا قالوا: حدثنا أبو علي الحسن بن محبوب السراد، عن داود بن الحصين، عن أبي بصير، عن الصادق جعفر بن محمد، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): وفيه: «... تكون له غيبة... حتى تضل الخلق عن أديانهم، فعند ذلك يقبل.... قسطاً وعدلاً... ظلماً وجوراً».
* كفاية الأثر: ص٦٦-٦٧ - كما في رواية كمال الدين الأولى، عن الصدوق.
* إعلام الورى: ص٣٩٩ ب٢ ف٢ – عن كمال الدين الرواية الثانية، بتفاوت يسير، في التقديم والتأخير.