عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنّه قال:
«... يَا كُمَيْلُ، مَا مِنْ عِلمٍ إِلاّ وَأَنَا أَفتَحُهُ، وَمَا مِنْ سِرٍّ إِلّا وَالْقَائِمُ (عليه السلام) يَخْتِمُهُ...».
مصادر الحديث:
* تحف العقول: ص١٧١ - ١٧٦ – مرسلاً، عنه (عليه السلام)، في وصيّته (عليه السلام) لكميل بن زياد:
* بشارة المصطفى (صلّى الله عليه وآله وسلّم): ص٢٤ -٣١ – أخبرنا الشيخ أبو البقاء إبراهيم بن الحسين بن إبراهيم البصري بقراءتي عليه في المحرم سنة ست عشرة وخمسمائة بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قال: حدثنا أبو طالب محمد بن الحسن بن عتبة، قال: حدثنا أبو الحسن محمد بن الحسين بن أحمد، قال: أخبرنا محمد بن وهبان الدبيلي، قال: حدثنا علي بن أحمد بن كثير العسكري، قال: حدثني أحمد بن المفضل أبو سلمة الأصفهاني، قال: أخبرني راشد بن علي بن وائل القرشي، قال: حدثني عبد الله بن حفص المدني، قال: أخبرني محمد بن إسحاق، عن سعيد بن زيد بن أرطأة، قال: لقيتُ كُميلَ بن زياد، وسألته عن فضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فقال: ألا أخبرك بوصية أوصاني بها يوماً. هي خير لك من الدنيا بما فيها. فقلت: بلى، قال: قال لي علي من كلام طويل له (عليه السلام)، وفيه: «... يا كميل، لابد لماضيكم خير من أوبة، ولابد لنا فيكم من غلبة... يا كميل وأنتم ممتعون بأعدائكم... فاذا كان والله يومكم وظهر صاحبكم لم يأكلوا والله معكم، ولم يردوا مواردكم، ولم يقرعوا أبوابكم، ولم ينالوا نعمتكم، أذلة خاسئين، أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا».
* إثبات الهداة: ج٣ ص٥٢٩ ب٣٢ ف٢٣ ح٤٤٧ – بعضه، بتفاوت يسير، عن بشارة المصطفى.