عن الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام أنّه قال:
«إِذَا قَامَ القَائِمُ بِمَكَّةَ وَأَرَادَ أَنْ يَتَوَجَّهَ إِلى الكُوفَةِ نَادَى مُنَادِيهِ: أَلا لا يَحْمِلْ أَحَدٌ مِنْكُمْ طَعَاماً وَلا شَراباً، وَيَحْمِلُ حَجَرَ مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ وَهُوَ وِقْرُ بَعِيرٍ، وَلا يَنْزِلُ مَنْزِلاً إلّا انْبَعَثَ عَيْنٌ مِنْهُ، فَمَنْ كَانَ جَائِعاً شَبعَ، وَمَنْ كَانَ ظَمْآن رَوَى، فَهُوَ زَادُهُم حَتَّى نَزَلُوا النَّجَفَ مِنْ ظَهْرِ الكُوفَةِ».
مصادر الحديث:
* بصائر الدرجات: ص١٨٨ ب٤ ح٥٤ - حدّثنا محمد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن أبي سعيد الخراساني، عن أبي عبد الله قال: قال أبو جعفر (عليه السلام):
* الكافي: ج١ ص٢٣١ ح٣ - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن موسى بن سعدان، عن عبد الله بن القاسم، عن أبي سعيد الخراساني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أبو جعفر محمد بن علي (عليه السلام): وفيه: «إن القائم إذا قام بمكة... ظامئاً... ينزلوا...».
* غيبة النعماني: ص٢٤٤ ب١٣ ح٢٨ - بسند آخر، عن أبي الجارود زياد بن المنذر، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): وفيه: «إذا ظهر القائم (عليه السلام) ظهر براية رسول الله (صلى الله عليه وآله) وخاتم سليمان وحجر موسى وعصاه، ثم يأمر مناديه فينادي: ألا لا يحملن رجل منكم طعاماً ولا شراباً ولا علفاً، فيقول أصحابه: إنه يريد أن يقتلنا ويقتل دوابنا من الجوع والعطش، فيسير ويسيرون معه، فأول منزل ينزله يضرب الحجر فينبع منه طعام وشراب وعلف، فيأكلون ويشربون ودوابهم، حتى ينزلوا النجف بظهر الكوفة».
وفيها: ح٢٩ - كما في روايته الأولى، بتفاوت يسير، بسند آخر، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام)، أنه قال: وفيه: «إذا خرج القائم من مكة ينادي... أحد طعاماً... يحمل معه... إلّا نبعت منه عيون... و(روى) دوابهم حتى ينزلوا...».
* كمال الدين: ج٢ ص٦٧٠ ب٥٨ ح١٧ - كما في رواية النعماني الثانية، بتفاوت يسير، بسند آخر، عن أبي الجارود زياد بن المنذر، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): وفيه: «... أحدكم... إلّا انفجرت منه عيون...».
* الخرائج والجرائح: ج٢ ص٦٩٠ ح١ – مرسلاً، عن أبي سعيد الخراساني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه (عليه السلام): وفيه: «إذا قام... مناد... ويحمل معه حجر موسى بن عمران التي انبجست منه اثنتا عشرة عيناً، فلا ينزل منزلاً إلا نصبه فانبعثت منه العيون... فإذا نزلوا ظاهرها انبعث منه الماء واللبن دائماً، فمن كان جائعاً شبع، ومن كان عطشان روى».
* منتخب الأنوار المضيئة: ص١٩٩ ف١٢ - كما في كمال الدين، بتفاوت يسير، وقال: وبالطريق المذكور «وما جاز لي روايته عن الشيخ الصدوق محمد بن علي بن بابويه (رحمه الله)» يرفعه إلى أبي الجارود زياد بن المنذر، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام):
* إثبات الهداة: ج٣ ص٤٤٠ ب٣٢ ح٣ - عن الكافي، وقال: (ورواه الصدوق في كتاب إكمال الدين وإتمام النعمة... نحوه).
وفي: ص٥٤١ ب٣٢ ف٢٧ ح٥٠٩ - أوله، عن رواية غيبة النعماني الأولى.
* حلية الأبرار: ج٢ ص٥٧٩ ب١٩ - عن الكافي، وقال: (ورواه الصفار في بصائر الدرجات...).
وفيها: عن رواية غيبة النعماني الاولى.
وفي: ص٥٨٠ ب١٩ - عن رواية غيبة النعماني الثانية.
وفيها: كما في كمال الدين، عن ابن بابويه، أوله.
* البحار: ج١٣ ص١٨٥ ب٦ ح٢٠ - عن الكافي.
وفي: ج٥٢ ص٣٢٤ ب٢٧ ح٣٧ - عن كمال الدين.
وفي: ص٣٢٥ ب٢٧ - مثله عن رواية غيبة النعماني الثانية، وأشار إلى مثله أيضاً عن بصائر الدرجات.
وفي: ص٣٣٥ ب٢٧ ح٦٧ - عن الخرائج.
وفي: ص٣٥١ ب٢٧ ح١٠٥ - عن رواية غيبة النعماني الأولى.
* نور الثقلين: ج١ ص٨٤ ح٢١٨ - عن كمال الدين.
وفيها: ح٢١٩ - عن الخرائج.
وفيها: ح٢٢٠ - عن الكافي.
* منتخب الأثر: ص٣١٢ ف٢ ب٤٦ ح١ - عن رواية غيبة النعماني الأولى.