عن الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) أنّه قال:
«إِذَا ظَهَرَ الأَبْقَعُ مَعَ قَوْمٍ ذَوِي أَجْسَامٍ فَتَكُونُ بَيْنَهُمْ مَلْحَمَةٌ عَظِيمَةٌ، ثُمَّ يَظْهَرُ الأَخْوَصُ السُّفْيانِيُّ المَلْعُونُ فَيُقَاتِلُهُمَا جَميعاً فَيَظْهَرُ عَلَيْهِمَا جَميعاً. ثُمَّ يَسِيرُ إِلَيْهِمْ مَنْصُورُ اليَمانِيُّ مِنْ صَنْعَاءَ بِجُنُودِهِ، وَلَهُ فَوْرَةٌ شَدِيدَةٌ يَسْتقلّ الناس قبل الجَاهِلِيَّة، فَيَلْتَقِي هُوَ وَالأَخْوَصُ، وَرَايَاتُهُم صُفْرٌ، وَثِيَابُهُمْ مُلَوَّنَةٌ، فَيَكُونُ بَيْنَهُمَا قِتَالٌ شَدِيدٌ، ثُمَّ يَظْهَرُ الأَخْوَصُ السُّفْيَانِيُّ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَظْهَرُ الرُّومُ وَخُرُوجٌ إِلَى الشَّامِ، ثُمَّ يَظْهَرُ الأَخْوَصُ، ثُمَّ يَظْهَرُ الكِنْدِيُّ فِي شَارَةٍ حَسَنَةٍ، فَإِذَا بَلَغَ تَلَّ سَمَا فَأَقْبَلَ، ثُمَّ يَسِيرُ إِلى العِرَاقِ. وَتُرْفَعُ قَبْلَ ذَلِكَ ثِنْتا عَشْرَةَ رَايَةً بِالْكُوفَةِ مَعْرُوفَةً مَنْسوبَةً. وَيُقْتَلُ بِالْكُوفَةِ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ الحَسَنِ أَوِ الحُسَيْنِ يَدْعُو إِلى أَبِيهِ، وَيَظْهَرُ رَجُلٌ مِن المَوَالي، فَإِذا اسْتَبَانَ أَمْرُهُ وَأسْرَفَ فِي القَتْلِ قَتَلَهُ السُّفْيَانِيُّ».
مصادر الحديث:
* الفتن لابن حماد: ج١ ص٢٩٠ ح٨٤٩ - حدّثنا سعيد أبو عثمان، عن جابر، عن أبي جعفر، قال:
وفي: ص٢٨٦ ح٨٣٦ - بنفس السند، ونصه: (إذا اختلفت كلمتهم وطلع القرن ذو الشفا لم يلبثوا إلا يسيرا حتى يظهر الأبقع بمصر يقتلون الناس حتى يبلغوا إرم، ثم يثور المشوه عليه فتكون بينهما ملحمة عظيمة، ثم يظهر السفياني الملعون فيظهر بهما جميعاً. وترفع قبل ذلك ثنتا عشرة راية بالكوفة معروفة، ويقتل رجل من ولد الحسين يدعو إلى أبيه. ثم يبث السفياني جيوشه).