عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أنّه قال:
«تَخْرُجُ مِن المشرِقِ راياتٌ سُودٌ لبَنِي العبّاس، ثُمَّ يَمْكُثُونَ ما شاءَ اللهُ، ثُمَّ تَخْرُجُ رَاياتٌ سُودٌ صِغارٌ تُقاتِلُ رَجُلاً مِن وُلْدِ أبي سُفْيَانَ وأصْحابِهِ، مِن قِبَلِ المشْرِقِ، يُؤَدُّونَ الطّاعةَ إلى المهدي».
مصادر الحديث:
* الفتن لابن حمّاد: ج١، ص٣١٣-٣١٤، ح٩٠٦ - حدثنا محمد بن عبد الله أبو عبد الله التيهرتي، عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، عن مسلم بن يسار، عن سعيد بن المسيّب، قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه [وآله] وسلّم):
وفي: ج١، ص٢٠٣، ح٥٥٥ - بنفس السند، وفيه: «ثم تمكث ما شاء الله، ثم تخرج رايات سود صغار على رجل من ولد أبي سفيان وأصحابه من قبل المشرق».
* عقد الدرر: ص١٦٨، ب٥ - عن ابن حمّاد، وفيه: «ثم يكون ما شاء الله».
ملاحظة:
بهذا الحديث يتّضح التفريق بين الرايات السود لبني العباس والرايات السود الممهدة للمهدي (عليه السلام)، وحتى لو ناقشنا في صحة هذا الحديث، فهو يدل على أن التفريق بينها كان معروفاً في مصادر القرنين الأوّلين وعند الرواة.