عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أنّه قال:
«يَعُوذُ عائِذٌ بِالبَيْتِ، [فَيَبْعَثُ إلَيْهِ] جَيْشٌ، حَتَّى إذا كَانُوا بِبَيْداءَ مِن الأرْضِ خَسِفَ بِهِمْ.
فَقُلْتُ: كَيْفَ بِمَنْ كان كارهاً - أيْ مُكْرَهَاً -؟
قال: يُبْعَثُ على ما كَانَ في نَفْسِهِ».
مصادر الحديث:
* مسند ابن الجعد: ج٢، ص٩٦٥، ح٢٧٨٠ - حدثنا علي، أنا زهير، نا العزيز بن رفيع، عن عبيد الله بن القبطية، قال: دخلت أنا والحارث بن أبي ربيعة ورجل آخر إلى أُمّ سلمة، فقال لها الحارث: يا أُمَ المؤمنين، حدّثينا بحديث الجيش الذي يخسف به، فقالت: قال رسول الله (صلّى الله عليه [وآله] وسلّم)... قال عبد العزيز: فقلت لأبي جعفر: إنها قالت: ببيداء من الأرض، قال: والله أنها لبيداء المدينة.
* المصنّف لابن أبي شيبة: ج١٥، ص٤٣-٤٤، ح١٩٠٦٦ - كما في رواية ابن الجعد، بسند يلتقي مع سنده من عبد العزيز بن رفيع، وبتفاوت يسير، وفيه: «... فيبعث إليه بعث فإذا كان... فقلنا: يا رسول الله... يخسف به معهم، ولكنه يبعث يوم القيامة [على نيّته]».
* مسند أحمد: ج٦، ص٢٨٩ - حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا سفيان بن عيينة، عن ابن سوقة، عن نافع بن جبير، عن أُمّ سلمة، ذكر للنبي (صلّى الله عليه [وآله] وسلم) الجيش الذي يخسف بهم، فقالت أُم سلمة: لعلّ فيهم المكره، فقال: «إنهم يُبعثون على نيّاتهم».