عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) أنّه قال:
«لَيَؤُمَّنَّ هذا البَيْتَ جَيشٌ يَغْزُونَهُ، حَتَّى إذا كَانُوا بِبَيْداءَ مِن الأرضِ خُسِفَ بِأَوْسَطِهِمْ، فَيُنادي أَوَّلُهُم آخِرَهُمْ، فَلا يفْلِتُ مِنْهُمْ أَحَدٌ إلّا الشَّريدُ الذي يُخْبِرُ عَنْهُم».
مصادر الحديث:
* الجمع بين الصحيحين للحميدي: ج١، ص١٣٧، ح٢٨٦ - حدثنا الحميدي، قال: حدثنا سفيان، قال: حدثنا أُمية بن صفوان بن عبد الله بن صفوان الجمحي، قال: سمعت جدّي عبد الله بن صفوان في إمارة ابن الزبير بالحجر يقول: سمعت حفصة تقول: سمعت رسول الله (صلّى الله عليه [وآله] وسلم) يقول: وقال: فقال رجل لجدي: فأشهد أنك لم تكذب على حفصة، وأنّ حفصة لم تكذب على رسول الله. قال سفيان: وكان عمير بن قيس يحدّثه عن أُمية، وكنت لا أجترئ أن أسأله عنه، كان يجالس خالد بن محمد وعبد الله بن شيبة، وكانوا من أكبر قريش يومئذٍ، وكانوا يجلسون في سوق الليل وهم يومئذٍ على باب المسجد، واستعانني أُمية أنظر له خالد بن محمد فما أدري وجدته له أم لا، فلما استعانني اجترأت عليه فسألته فحدثني به.
* مسند أحمد: ج٦، ص٢٨٥-٢٨٦ - حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا محمد بن سفيان بن عيينة، عن أُمية بن صفوان - يعني ابن عبد الله بن صفوان -، عن جدّه، عن حفصة، قالت: سمعت رسول الله (صلّى الله عليه [وآله] وسلّم) يقول: كما في رواية الحميدي، بتفاوت يسير، وفيه: «... بالبيداء ... وآخرهم، فلا ينجو إلّا... يخبر عنهم... وقال: فقال رجل كذا: والله ما كذبت على حفصة، ولا كذبت حفصة على رسول الله».