عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنّه قال:
«هَيْهَاتَ لَيْسَ إِلى ذَلِكَ سَبِيلٌ، إِنَّما جِئْتُ بِهِ إِلى أَبِي بَكْرٍ لِتَقُومَ الحُجَّةُ عَلَيْكُمْ، وَلا تَقُولُوا يَوْمَ القِيَامَةِ: إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ، أَوْ تَقُولُوا: مَا جِئْتَنَا بِهِ، إِنَّ القُرآنُ الذِي عِنْدِي لا يَمَسُّهُ إِلّا المُطَهَّرُونَ وَالأوْصِيَاءُ مِنْ وُلْدِي».
قَالَ عُمَرُ: فَهَلْ لإظْهَارِهِ وَقْتٌ مَعْلُومٌ؟ فقال:
«نَعَمْ إِذَا قَامَ القَائِمُ مِنْ وُلْدِي يُظْهِرُهُ وَيَحْمِلُ النَّاسَ عَلَيْهِ، فَتَجْرِي السُّنَّةُ بِهِ، صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ».
مصادر الحديث:
* الاحتجاج: ج١، ص١٥٥ - وفي رواية أبي ذر الغفاري أنه قال: لمّا توفي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) جمع علي (عليه السلام) القرآن وجاء به إلى المهاجرين والأنصار وعرضه عليهم، لمَا قد أوصاه بذلك رسول الله (صلّى الله عليه وآله)... فلمّا استُخلف عمر، سأل عليّاً أن يدفع إليهم القرآن... فقال: يا أبا الحسن، إن جئت بالقرآن الذي كنت قد جئت به إلى أبي بكر حتى نجتمعَ عليه، فقال (عليه السلام):
* البحار: ج٩٢، ص٤٢ - ٤٣، ب٧، ح٢ - عن الاحتجاج.
* نور الثقلين: ج٥، ص٢٢٦، ح٩٥ - عن الاحتجاج.