عن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنّه قال:
«... قَدْ لَبِسَ لِلْحِكْمَةِ جُنَّتَهَا، وَأَخَذَها بِجَمِيعِ أَدَبِهَا، مِنَ الإِقْبالِ عَلَيْهَا، وَالمَعْرِفَةِ بِهَا، وَالتَفَرُّغِ لَهَا، فَهِيَ عِنْدَ نَفْسِهِ ضَالَّتُهُ الَّتِي يَطْلُبُها، وَحَاجَتُهُ الَّتِي يَسْأَلُ عَنْهَا، فَهُوَ مُغْتَرِبٌ إِذَا اغْتَرَبَ الإسلام، وَضَرَبَ بِعَسِيبِ ذَنَبِهِ، وَأَلْصَقَ الأَرْضَ بِجِرانِهِ، بَقِيَّةٌ مِنْ بَقَايَا حُجَّتِهِ، خَلِيفَةٌ مِنْ خَلائِفِ أَنْبِيَائِهِ».
مصادر الحديث:
* نهج البلاغة - صبحي الصالح: ص٢٦٣، خطبة ١٨٢.
* شرح نهج البلاغة لابن ميثم البحراني: ج٣، ص٣٩١ - عن نهج البلاغة.
* البحار: ج٣٤، ص١٢٦ وج٥١، ص١١٣، ب٢، ح١٠ - عن نهج البلاغة.
* منتخب الأثر: ص١٥٠، ف٢، ب١، ح٢٧ - عن نهج البلاغة.
* عيون الحكم والمواعظ لابن شاكر الليثي: على ما في المعجم المفهرس لألفاظ نهج البلاغة.
* ينابيع المودة: ص٤٣٧، ب٧٤ - عن نهج البلاغة، وقال: (وبقوله فهو أي المهدي مغترب).
* شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج١٠، ص٩٥ - ٩٦ - عن نهج البلاغة، وقال: هذا الكلام فسره كل طائفة على حسب اعتقادها، فالشيعة الإمامية تزعم أن المراد به المهدي المنتظر عندهم... وليس يبعد عندي أن يريد به القائم من آل محمد (عليه السلام) في آخر الوقت.