عن الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) أنّه قال:
«أَلا أُخْبِرُكُمْ بِمَا لا يَقْبَلُ اللهُ (عزَّ وجلَّ) مِن العِبَادِ عَمَلاً إلّا بِهِ؟»،
فَقُلْتُ: بَلَى، فَقَال:
«شَهَادَةُ أنْ لا إِلَه إلّا اللهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ (وَرَسُولُهُ) وَالإِقْرَارُ بِمَا أَمَرَ اللهُ، وَالوِلايَةُ لَنَا وَالبَرَاءَةُ مِن أَعْدَائِنَا - يَعْنِي الأئمة خَاصَّةً - وَالتَّسْلِيمُ لَهُمْ، وَالوَرَعُ وَالاجْتِهَادُ وَالطُمأْنِينَةُ، وَالانْتِظَارُ لِلْقَائِمِ (عليه السلام)»،
ثُمَّ قَالَ:
«إِنَّ لَنَا دَوْلَةً يَجِيء اللهُ بِهَا إِذَا شَاءَ»،
ثُمَّ قال:
«مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ القَائِمِ فَلْيَنْتَظِر وَلْيَعْمَلْ بِالوَرَعِ وَمَحَاسِنِ الأَخْلاقِ وَهُوَ مُنْتَظِرٌ، فَإِنْ مَاتَ وَقَامَ القَائِمُ بَعْدَهُ كَانَ لَهُ مِن الأجْرِ مِثْلُ أَجْرِ مَنْ أَدْرَكَهُ، فَجِدُّوا وَانْتَظِرُوا، هَنِيئاً لَكُمْ أَيَّتُهَا العِصَابَةُ المَرْحُومَةُ».
مصادر الحديث:
* غيبة النعماني: ص٢٠٧ ب١١ ح١٦ - حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي أبو الحسن قال: حدثنا إسماعيل بن مهران قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، ووهيب بن حفص، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال ذات يوم:
* إثبات الهداة: ج٣ ص٥٣٦ - ٥٣٧ ب٣٢ ف ٢٧ ح٤٨٨ - عن غيبة النعماني، ملخصاً.
* البحار: ج٥٢ ص١٤٠ ب٢٢ ح٥٠ - عن غيبة النعماني.
* منتخب الأثر: ص٤٩٧ ف ١٠ ب٢ ح٩ - عن غيبة النعماني.