عن الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) أنّه قال:
«اخْتِلافُ بَنِي العَبَّاسِ مِن المَحْتُومِ، وَالنِّدَاءُ مِن المَحْتُومِ، وَخُرُوجُ القَائِم مِن المَحْتُومِ»،
قُلْتُ: وَكَيْفَ النِّداءُ؟ قال:
«يُنَادِي مُنَادٍ مِن السَّمَاءِ أَوَّلَ النَّهَارِ: أَلا إِنَّ عَلِيّاً وَشِيعَتَهُ هُم الفَائِزُونَ»،
قَالَ:
«وَيُنادِي مُنَادٍ (في) آخِرِ النَّهَارِ: أَلا إِنَّ عُثْمَانَ وَشِيعَتَهُ هُمُ الفَائِزُونَ».
مصادر الحديث:
* الفضل بن شاذان: على ما في غيبة الطوسي.
* الكافي: ج٨ ص٣١٠ ح٤٨٤ - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد بن علي الحلبي قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول:
* كمال الدين: ج٢ ص٦٥٢ ب٥٧ ح١٤ - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل (رضي الله عنه) قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي قال: (قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): إن أبا جعفر (عليه السلام) كان يقول: إن خروج السفياني من الأمر المحتوم؟ قال (لي): نعم. واختلاف ولد العباس من المحتوم، وقتل النفس الزكية من المحتوم، وخروج القائم (عليه السلام) من المحتوم، فقلت له: كيف يكون (ذلك) النداء؟ قال: ينادي مناد من السماء أول النهار: ألا إن الحق في علي وشيعته، ثم ينادي إبليس لعنه الله في آخر النهار: ألا إن الحق في السفياني وشيعته، فيرتاب عند ذلك المبطلون).
* غيبة الطوسي: ص٤٣٥ ح٤٢٥ - كما في كمال الدين بتفاوت، بسند إلى أبي حمزة الثمالي. وفيه: (إن أبا جعفر كان يقول: خروج السفياني من المحتوم، والنداء من المحتوم، وطلوع الشمس من المغرب من المحتوم وأشياء كان يقولها من المحتوم.. واختلاف بني فلان.. وكيف يكون النداء؟.. يسمعه كل قوم بألسنتهم.. إبليس في آخر النهار من الأرض.. في عثمان.. فعند ذلك يرتاب).
وفي: ص٤٥٤ ح٤٦١ - (الفضل) عن ابن محبوب، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي عبد الله (عليه السلام): - كما في روايته الأولى بتفاوت، وأوله (خروج القائم من المحتوم، قلت: وكيف يكون النداء؟ قال: ينادي).
* الخرائج والجرائح: ج٣ ص١١٦١ ح٦٣ - كما في رواية الطوسي الأولى بتفاوت، مرسلاً عن الصادق (عليه السلام): - وفيه (اختلاف بني العباس.. وخروج السفياني في شهر رجب.. وقتل النفس الزكية.. وينادي مناد).
* إثبات الهداة: ج٣ ص٤٥١ ب٣٢ ح٦١ - عن الكافي.
وفي: ص٥١٤ ب٣٢ ف١٢ ح٣٥١ - بعضه، عن رواية غيبة الطوسي الأولى.
وفيها: ح٣٥٥ - أوله، عن رواية غيبة الطوسي الثانية.
وفي: ص٧٢٢ ب٣٤ ف٤ ح٣١ - عن كمال الدين، وأشار إلى مثله عن رواية الطوسي الأولى.
* منتخب الأثر: ص٤٥٨ ف٦ ب٦ ح١٨ - عن الكافي.