عن الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) أنّه قال:
«يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ لَا نُوَقِّتُ، وَقَدْ قَالَ مُحَمَّدٌ (صَلَّى اللهُ عليه وآله): كَذبَ الوَقّاتُونَ. يَا أَبَا مُحَمَّدٍ إِنَّ قُدَّامَ هَذَا الأَمْرِ خَمْسُ عَلامَاتٍ: أُولاهُنَّ النِّداءُ فِي شَهْرِ رَمَضانَ، وَخُرُوجُ السُّفْيَانِيِّ، وَخُروجُ الخُراسانِيِّ، وَقَتْلُ النَّفْسِ الزَّكِيَّةِ، وَخَسْفٌ بِالبَيْدَاءِ، ثُمَّ قال: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ: إِنَّهُ لابُدَّ أَنْ يَكُونَ قُدّامَ ذَلِكَ الطَّاعُونَانِ: الطَّاعُونُ الأَبْيَضُ، وَالطَّاعُونُ الأَحْمَرُ»،
قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ وَأَيُّ شَيْءٍ هُمَا؟ فَقال:
«(أَمَّا) الطَّاعُونُ الأَبْيَضُ فَالمَوْتُ الجَارِفُ، وَأَمَّا الطَّاعُونُ الأَحْمَرُ فَالسَّيْفُ، وَلا يَخْرُجُ القَائِمُ حَتَّى يُنَادى بِاسْمِهِ مِنْ جَوْفِ السَّماءِ فِي لَيْلَةِ ثَلَاثٍ وَعِشْرِينَ (فِي شَهْرِ رَمَضانَ) لَيْلَةِ جُمُعَةٍ»،
قُلْتُ: بِمَ يُنَادى؟ قَالَ:
«بِاسْمِهِ وَاسْم أَبِيهِ: أَلا إِنَّ فُلانَ بْنَ فُلانِ قَائِمُ آلِ مُحَمَّدٍ فَاسْمَعُوا لَهُ وَأَطِيعُوهُ، فَلا يَبْقَى شَيْءٌ خَلَقَ اللهُ فِيهِ الرُّوحَ إِلَّا يَسْمَعُ الصَّيْحَةَ، فَتُوقِظُ النَّائِمَ وَيَخْرُجُ إِلى صَحْنِ دَارِهِ، وَتَخْرُجُ العَذْرَاءُ مِنْ خِدْرِها، وَيَخْرُجُ القَائِمُ مِمَّا يَسْمَعُ، وَهِيَ صَيْحَةُ جَبْرَئِيلَ (عليه السلام)».
مصادر الحديث:
* غيبة النعماني: ص٣٠١ ب١٦ ح٦ - أخبرنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار قال: حدثنا محمد بن حسان الرازي قال: حدثنا محمد بن علي الكوفي قال: حدثنا عبد الله بن جبلة، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: جعلت فداك، متى خروج القائم (عليه السلام)؟ فقال:
* البحار: ج٥٢ ص١١٩ ب٢١ ح٤٨ - عن غيبة النعماني.
* بشارة الإسلام: ص١٥٠ ب٧ - عن غيبة النعماني.
* منتخب الأثر: ص٤٥٢ - ٤٥٣ ف٦ ب٥ ح٣ - عن غيبة النعماني.