عن الإمام أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) أنّه قال:
«اِتَّقِ العَرَبَ فَإِنَّ لَهُمْ خَبرَ سُوءٍ، أَمَا إِنَّهُ لَا يَخْرُجُ مَعَ القَائِمِ مِنْهُمْ وَاحدٌ».
مصادر الحديث:
* الفضل بن شاذان: على ما في غيبة الطوسي.
* غيبة الطوسي: ص٤٧٦ ح٥٠٠ - عنه (الفضل بن شاذان) عن علي بن أسباط، عن أبيه أسباط بن سالم، عن موسى الأبار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
* إثبات الهداة: ج٣ ص٥١٧ ب٣٢ ف١٢ ح٣٧٦ - عن غيبة الطوسي بتفاوت يسير.
* البحار: ج٥٢ ص٣٣٣ ب٢٧ ح٦٢ - عن غيبة الطوسي.
* بشارة الإسلام: ج٢ ص١٩٧ ب٢ - عن غيبة الطوسي.
ملاحظة:
إذا صحّت هذه الرواية فلابد من تأويلها بأن المقصود بها ليس كل العرب أو المقصود طغاتهم المذكورون في الرواية السابقة، لأنها معارضة بروايات كثيرة عن حركة اليماني ونجباء مصر وأبدال الشام وعصائب العراق وغيرها التي تذكر أنه يكون مع المهدي (عليه السلام) جماعات من العرب، نعم هم جماعات قليلة بالنسبة إلى عدد العرب الكبير، وقد يكون المقصود بها أنه لا يكون من أصحابه الخاصين منهم أحد أو نفر يسير كما ذكرت الرواية السابقة.