ورد عن أبي عبد الله (عليه السلام): إن لصاحب هذا الأمر غيبتين إحداهما تطول حتى يقول بعضهم: مات، ويقول بعضهم: قتل، ويقول بعضهم: ذهب، حتى لا يبقى على أمره من أصحابه إلّا نفر يسير.
كيف نوفق بين (نفر يسير) وبين الجيوش التي هي أكثر من ١٠ آلاف في بعض الروايات التي تكون من جيوش الإمام (عجّل الله فرجه) فضلاً عن الناس التي تكون معه والتي هي ليست من الجيوش، فكل هذا العدد يعبر عنه بنفر يسير؟!