ورد في رسالة كتبها الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) للمرجع الأعلى للشيعة في زمانه الشيخ محمد بن محمد بن النعمان المعروف بالشيخ المفيد (قدس سره) تعليمات لحفظ الشيعة من الخوض في الفتن وجاء في الرسالة:
اعتصموا بالتقية! من شب نار الجاهلية، يحششها عصب أموية، يهول بها فرقة مهدية، أنا زعيم بنجاة من لم يرم فيها المواطن، وسلك في الطعن منها السبل المرضية، إذا حل جمادى الأولى من سنتكم هذه فاعتبروا بما يحدث فيه، واستيقظوا من رقدتكم لما يكون في الذي يليه. ستظهر لكم من السماء آية جلية، ومن الأرض مثلها بالسوية، ويحدث في أرض المشرق ما يحزن ويقلق، ويغلب من بعد على العراق طوائف عن الإسلام مراق، تضيق بسوء فعالهم على أهله الأرزاق، ثم تنفرج الغمة من بعد ببوار طاغوت من الأشرار، ثم يستر بهلاكه المتقون الأخيار.
[الاحتجاج للشيخ الطبرسي: ج٢، ص٣٢٣]
ما معنى هذا الكلام يرحمكم الله أفيدونا؟