وردت عبارات الخوف وتعلّقها بالإمام المهدي (عجّل الله فرجه) في العديد من الأدعية والزيارات كـ(السلام عليك أيها المهذب الخائف) و(أبدله من بعد خوفه أمناً) وغيرها.
وكما نعرف أن من أحد أسباب غيبة الإمام (عجّل الله فرجه) الخوف على نفسه من القتل، فهل هذا الخوف مستمر مع الإمام (عجّل الله فرجه) إلى الآن؟!
أم أن له تفسير آخر الآن وبعد غيبته يختلف عن الخوف الأول وهو الخوف من القتل، لاسيما وأن الإمام (عجّل الله فرجه) الآن ليس معروفاً للناس حتى يكون باستطاعتهم قتله، فبذلك ينتفي المعنى الأول للخوف.