الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
إذا كان المراد انتظار الإذن الإلهي فالإمام (عجّل الله فرجه) ونحن ننتظر ذلك، وإن كان المراد انتظار تحقق الشرائط التي على عاتق الأمة تحقيقها فالإمام (عجّل الله فرجه) ينتظر ذلك منّا، وإن كان المراد انتظار تحقق دولة الوعد الإلهي على يد الإمام (عجّل الله فرجه) فنحن ننتظر ذلك منه (عجّل الله فرجه)، فالانتظار معنى إضافي يختلف بحسب ما يضاف إليه.
إلّا أنّ المنظور إليه في الروايات أننا نحن المنتظرون. مثل ما ورد (وينتظر ظهوره المخلصون).
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)