ورد في إجابة لأحد الأسئلة أن المقصود من نفي المشاهدة التي وردت في الرواية عن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) هي المشاهدة مع ادعاء السفارة.
فما معنى قوله: فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة؟ فهل يوجد سفارة بعد خروج السفياني، أم المقصود المشاهدة التي نفهمها؟
ثم لماذا الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) وهو وآباؤه الطاهرون سادة البلغاء يُعبّر بتعبير يوقع من يسمعه في اللبس، كيف يعبر عن السفارة بالمشاهدة وهو ما لا يستخدمه العرب كما أعلم؟
أليس من القرائن على معنى المشاهدة المعروف ورود وصف الغيبة بالتامة وعدم إشارته (عجّل الله فرجه) إلى أي استثناء في ذلك مع التحذير الشديد! وهل وردت روايات صحيحة تصرح عن إمكانية رؤيته (عجّل الله فرجه) أثناء الغيبة الكبرى؟