ورد في الروايات أن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) يستخرج من غار انطاكية نسختي التوراة والإنجيل ويحتج بهما على اليهود والنصارى فيدخل الأغلب منهم في الإسلام.
السؤال هنا: كيف يثبت الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) للجميع أن هذه الكتب حقيقية؟ إذ من المستبعد أن يؤمن اليهود والنصارى بهذا الأمر مباشرة دون دليل على صحة الكتب! خاصة أن هذه الكتب ستكون مختلفة عن نسخ التوراة والإنجيل الموجودة حالياً، وكيف يثبت للجميع أن الذي نزل هو المسيح عيسى (عليه السلام) فعلاً؟