الإجابة:
بسم الله الرحمن الرحيم
ظهور اليماني مقارن لظهور السفياني لا بعده.
هذا وقد ورد في الروايات ما قد يدل على لزوم اتباع اليماني وحرمة الالتواء عليه، فعن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: خروج السفياني واليماني والخراساني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد، نظام كنظام الخرز يتبع بعضه بعضاً فيكون اليأس من كل وجه ويلٌ لمن ناواهم وليس في الرايات أهدى من راية اليماني، هي راية هدى، لأنه يدعو إلى صاحبكم فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، واذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم.
هذا ولكن الرواية يمكن المناقشة في صحة سندها بالإضافة إلى أن معنى عدم الالتواء هو عدم معاداته ومحاربته، وهذا غير الالتحاق به.
على أن النصرة تختلف باختلاف الزمان والمكان وقدرات الشخص، فلعلّ نصرة رجل يعيش في اليمن تتحقق بالالتحاق بجيش اليماني ولكن نصرة رجل يعيش في بلاد الهند أو السند تكون بتأييده قلباً وذكره لساناً.
على أن القاعدة في مثل هذه الحالة هو الرجوع إلى المراجع الذين أُمِرْنا باتباع أوامرهم في زمن الغيبة الكبرى.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)