الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً: ليس المراد الروايات الشريفة التي أمرت بحبس النفس في البيوت، هو المعنى الظاهري للجلوس في البيت وقفل الباب على النفس، فإنه خلاف المعروف عن الإسلام من كونه ديناً اجتماعياً وإنما هي ناظرة إلى عدم المشاركة في الفتن وإثارتها والترويج لها، وهذا غير مسألة طلب العلم التي أمرت به الروايات الشريفة مطلقاً، نعم، لابد من التزام مفردات الدين وسلوكيات الأخلاق في مثل تلك البلاد وعدم الانجراف في تياراتها المنحرفة.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)