هل يمكن الاستدلال على الغيبتين من خلال دراسة مقارنة بين سيرة النبي عيسى (عليه السلام) (آخر الأوصياء من بني إبراهيم وإسحاق (عليهما السلام)) وبين سيرة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) (آخر الأوصياء من بني إبراهيم وإسماعيل (عليهما السلام)) إذ كانت للنبي عيسى (عليه السلام) غيبتان الأولى بعد ما كادوا أن يصلوا إليه حتى شبه لهم غيره ومن بعد ذلك ظهر على حوارييه المقربين حتى شكوا فيه وما تيقنوا إلّا بعد إنزال الله لهم مائدة كما طلبوا وما يؤكد هذا التشابه (الخاص) التشابه العام ما بينهما وهو واضح وجلي؟