الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
جواب سؤالكم الأول: تذهب الروايات إلى أن السفياني يخرج في رجب والإمام المهدي (عجّل الله فرجه) في محرم فتكون الفاصلة هي ما بين رجب ومحرم.
فأمّا عن خروج السفياني في رجب، فقد روي عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنَّه قال: السفياني من المحتوم، وخروجه في رجب، ومن أوَّل خروجه إلى آخره خمسة عشر شهراً، ستَّة أشهر يقاتل فيها، فإذا ملك الكور الخمس ملك تسعة أشهر، ولم يزد عليها يوماً. [الغيبة للنعماني: ص٣١٠، ب١٨، ح ١]
وأمّا عن خروج الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) في محرم، فقد روي عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ينادى باسم القائم (عليه السلام) في ليلة ثلاث وعشرين، ويقوم في يوم عاشوراء، وهو اليوم الذي قتل فيه الحسين بن علي (عليهما السلام)، لكأني به في يوم السبت العاشر من المحرم قائماً بين الركن والمقام. [الإرشاد للشيخ المفيد: ج٢، ص٣٧٩]
وروي عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن القائم (صلوات الله عليه) ينادي اسمه ليلة ثلاث وعشرين، ويقوم يوم عاشوراء يوم قتل فيه الحسين بن علي (عليهما السلام). [الغيبة للشيخ الطوسي: ص٤٥٢، ح٤٥٨]
أما جواب السؤال الثاني: لم يدل دليل على ذلك ولا رواية تدل على ذلك والقول به لا يعدو أن يكون رجماً بالغيب.
وجواب السؤال الثالث: لا يمكن الاستفادة من الروايات الواردة في هزة أو رجفة دمشق على أنها تحصل من خلال انفجار نووي، ومن يقل بذلك فعليه أن يأتي بدليل وإلّا فاتباع الظن لا يغني ولا يسمن من جوع.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)