الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
ذكرت الروايات الشريفة أن موت الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) سيكون بعد رجوع الإمام الحسين (عليه السلام) واستقرار معرفته في صدور الناس، فقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) في رواية أنه قال: والحجة القائم بين أظهرهم، فإذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين أنه الحسين (عليه السلام) جاء الحجة الموت فيكون الذي يغسله ويكفنه ويحنطه ويلحده في حفرته الحسين بن علي (عليهما السلام) ولا يلي الوصي إلّا الوصي. [الكافي للشيخ الكليني: ج٨، ص٢٠٦، ح٢٥٠]
ومن الواضح أن من عقائد الشيعة هي عقيدة الرجعة وهو عالم يحصل في زمن الظهور، وربما يطول لسنوات كثيرة ربما مئات وربما آلاف السنين، فليس ظهور الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) أو موته دالاً على قيام القيامة بعده مباشرة، على أن علم ذلك موكول إلى الله تعالى.
وأمّا عن سؤالكم عن نهاية الدنيا وقيام القيامة، فهذا من الأمور الغيبية التي لم تنكشف لنا، وأمرها موكول إلى الله تعالى.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)